الخميس 11 أكتوبر 2018

الرشيدي: علاقتنا بالسعودية كفيلة بحل المنطقة المقسومة

الرشيدي: علاقتنا بالسعودية كفيلة بحل المنطقة المقسومة

الرشيدي: علاقتنا بالسعودية كفيلة بحل المنطقة المقسومة

شدد وزير النفط وزير الكهرباء والماء بخيت الرشيدي على متانة العلاقات الكويتية السعودية وعمقها وتجذرها في التاريخ. وقال خلال الاحتفال بالعيد الوطني لجمهورية مالطا، أول من أمس، إن قوة هذه العلاقات كفيلة باحتواء أي خلاف بين البلدين في وجهات النظر. وعن التوافق الكويتي – السعودي حول المنطقة المقسومة وما اذا توصل الطرفان إلى موعد نهائي لإعادة إنتاج وضخ النفط، قال الرشيدي «علاقتنا مع السعودية مميزة جدا وانا على قناعة تامة بأنها قادرة على احتواء اي اختلاف في وجهات النظر قد يكون مؤقتا ومازلنا نبحث مع الاشقاء في المملكة عن كيفية حل هذا الخلاف المؤقت وانا على قناعة اننا سنصل إلى حل إلى هذا الإشكال». حق دستوري وحول الاستجواب المزمع تقديمه في دور الانعقاد المقبل والمتعلق بمصفاة النفط الفيتنامية أجاب الرشيدي بأن الاستجواب حق دستوري لأعضاء مجلس الأمة ويستخدم في اي وقت يرونه مناسبا، سواء كان يخص وزارة النفط أو الكهرباء. وأضاف الرشيدي ان المصفاة مشروع مشترك بين الكويت واليابان وفيتنام وتعمل بطاقتها القصوى للوصول إلى الاقفال المالي للمصفاة وأتوقع أن يكون قبل نهاية هذا العام، اما السؤال: لماذا المصفاة فهذا السؤال يوجه إلى الاخوة أعضاء مجلس الأمة وليس لدي اي تفسير لذلك. وعود ة إلى الحفل المالطي أعرب الرشيدي عن سعادته بالمشاركة في العيد الوطني لمالطا، مشيرا إلى أن البلدين يتفقان من حيث صغر مساحتهما لكن تأثيرهما كبير في محيطهما وكذلك في الشأن الدولي، متمنيا لمالطا التقدم والازدهار. تشغيل اللاجئين بدوره، أعرب السفير الفلسطيني رامي طهبوب عن شكره العميق لمبادرة الكويت في دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا، وقال في تصريح على هامش الاحتفال «كما كان متوقعا وكنا على ثقة تامة بأن الكويت ستكون من اول المساهمين والمبادرين بزيادة مساهمتها في دعم الاونروا ونفتخر بأن ثلث ما جمع في نيويورك في اجتماع المانحين للأونروا مقدم من الكويت التي ساهمت بـ٤٢ مليونا من ١٢٢ مليون دولار من الدول المشاركة. وحول تحرك الكويت في مجلس الأمن بخصوص الملف الفلسطيني أجاب طهبوب بأنها منذ اليوم الأول لدخولها مجلس الأمن كانت القضية الفلسطينية من أولى اولوياتها وحملت الهم الفلسطيني في أدق المراحل وهي مرحلة اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل وبادرت الكويت الى عقد عدد من الاجتماعات لمجلس الأمن واعتقد ان الكويت ستبقى بالنسبة لها القضية الفلسطينية وطرحها في مجلس الأمن من أولى أولوياتها. صوت فلسطين وردا على دعوة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم للرئيس الفلسطيني محمود عباس للذهاب الى الدول والشعوب المحبة للسلام لنصرة القضية الفلسطينية أجاب طهبوب ثقتنا بالرئيس الغانم كبيرة، كما أن حب الشعب الفلسطيني له كبير جدا، وأصبح جزءا من القضية ومن المدافعين عن قضيتنا العادلة. وأضاف طهبوب ان الغانم أصبح صوتا لفلسطين في البرلمانات والمحافل الدولية، ويكفيني فخرا أن أقول انا في تنسيق دائم معه في كل ما يتعلق بتطورات القضية الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بتشريع القوانين في الكنيست الإسرائيلي، وبالتالي دعوته للرئيس موثوق بها، وانا متأكد من أن الرئيس عباس سيستمع إليها ونحن باستمرار نثق بكل الاقتراحات الكويتية، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي لأننا نعلم جيدا أنها تصب في مصلحة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

جميع الحقوق محفوظة