- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
"مثمر" يطلق دورته التدريبية الاولى "مشروعي بإمكاناتي"
سمو الأمير يبعث ببرقية تعزية إلى رئيس جمهورية إندونيسيا
«النهار» اللبنانية تحتج على «تردي الوضع السياسي».. بصفحات بيضاء
«النهار» اللبنانية تحتج على «تردي الوضع السياسي».. بصفحات بيضاء
صدرت صحيفة النهار اللبنانية، الخميس، بثماني صفحات بيضاء احتجاجا على تردي الوضع السياسي مع تعثر الفرقاء في تشكيل حكومة منذ نحو خمسة أشهر، في وقت تغرق البلاد في سلسلة أزمات اقتصادية وبيئية ومعيشية.
وقالت رئيسة تحرير النهار نايلة تويني في مؤتمر صحافي مخاطبة القوى السياسية «الشعب تعب والنهار تعبت من كتابة حججكم ووعودكم المكررة الفارغة»، مضيفة «نتفرج على لعبة تقاسم الحصص والله يعلم كم سننتظر لنرى اليوم الأبيض» في إشارة إلى تشكيل الحكومة اللبنانية.
وأوضحت أن صدور الصحيفة بهذا الشكل هو «لحظة تعبير مختلفة عن شعورنا الأخلاقي العميق بالمسؤولية كمؤسسة اعلامية تجاه وضع البلد الكارثي».
ولم تكتف الصحيفة التي تأسست في العام 1933، بإصدار نسختها الورقية بصفحات بيضاء، بل فعلت الأمر ذاته على موقعها الالكتروني وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلى هامش المؤتمر، أوضحت تويني لوكالة فرانس برس أن الصحيفة منذ تأسيسها «دائما كان لها دور في التغيير في مراحل سياسية معينة» مؤكدة أن «صرختنا اليوم ليست مع طرف ضد طرف آخر».
ولعبت النهار خلال عقود دوراً بارزاً في الحياة السياسية اللبنانية. لكنها تعاني منذ سنوات من أزمة مالية كبرى.
ويشهد قطاع الصحافة في لبنان أزمة متمادية ترتبط بشكل أساسي بتوقف التمويل الداخلي والعربي إلى حد كبير، عدا عن ازدهار الصحافة الرقمية وتراجع عائدات الاعلانات، ما دفع مؤسسات عدة بينها صحف ودور نشر عريقة الى الإغلاق أو الاستغناء عن صحافيين وموظفين كما فعلت النهار.