الخميس 11 أكتوبر 2018

أصدقاء المبتعث أبو الفرج المقتول بميامي يروون تفاصيل جديدة

أصدقاء المبتعث أبو الفرج المقتول بميامي يروون تفاصيل جديدة

أصدقاء المبتعث أبو الفرج المقتول بميامي يروون تفاصيل جديدة

روى أصدقاء المبتعث السعودي ياسر طلال أبو الفرج ، الذي وجد مقتولاً في شقته بمدينة ميامي بولاية فلوريدا الأميركية ، تفاصيل جديدة. وقال المهدي بخيت، صديق المبتعث السعودي المقتول في أميركا بحسب العربية نت : “الجامعة تعيش حالة صدمة من الواقعة، وخصوصاً قسم هندسة العمارة الذي يدرس فيه ياسر، وأوقفت الجامعة الدراسة تماماً، الأربعاء، بسبب الفاجعة”. وأشار المهدي إلى أن ياسر يسكن مقابل الجامعة، وعُرف بالطيبة والأخلاق الحسنة، وليس له أي عداوات مع أي شخص كان. وأضاف: “تعرفتُ إلى ياسر في ميامي وتحديداً في فبراير/شباط 2016، واستمر تبادل الزيارات بيننا، وكان يسكن مع أصدقائي ثم انتقل للسكن مقابل الجامعة، وطوال الفترة كانت الحياة طبيعية إلى أن وصل خبر مقتل ياسر، بعد أن عاد أحد أصدقائه إلى الشقة، ليكتشف مقتله يوم الأحد، وهو صديق اسمه صلاح، الوحيد الذي شاهد الجثة”. واستطرد المهدي في الحديث عن ذكرياته مع الفقيد ياسر: “ما حدث غير متوقع، فالشباب قابلوه يوم الجمعة الماضية، والتقيت به في رمضان الماضي، ولعبنا كرة الطائرة معاً، وياسر يعشق الرسم، وكان يقضي وقته في استوديو الرسم الهندسي، وهو معروف بتفاؤله وحب الناس له”. من جهتها أوضحت رئيسة النادي السعودي بالجامعة زينب السيهاتي قائلة: “ياسر كان دائم المشاركة وحضور الفعاليات، ومعروفا بالطيبة والنشاط وحسن التعامل، وكان لا يتدخل في شؤون الآخرين، ففي آخر مرة زار النادي، طلب منا أن نتجمع دائماً ونكون يدا واحدة، وكان يهوى التعرف على الطلاب الجدد ومساعدتهم، وممارسة الأنشطة الترفيهية والقراءة في النادي، كما تشاركنا هموم الخوف من الإعصار العام الماضي، وعُرف بمشاركاته في الحملات التطوعية مع منظمات تطوعية في أميركا في تنظيف الأماكن العامة بعد إعصار راما”.

جميع الحقوق محفوظة